جنين – خدمة حرية نيوز
شيّعت جماهير حاشدة، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد ثائر حمو الذي ارتقى فجرا برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين.
وشاركت جماهير غفيرة في تشييع الشهيد ثائر حمو، حيث انطلق موكب التشييع من المركز الصحي في البلدة، وتوجهت لمنزل ذويه في منطقة أبو زريق، حيث ألقى ذويه نظرت الوداع عليه.
وانطلقت مسيرة حاشدة باتجاه مسجد الأرقم حيث أديت الصلاة عليه، ثم توجهت نحو مقبرة الشهداء في البلدة.
وتخلل مسيرة التشييع هتافات للمقاومة وسط دعوات لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال والتصدي لجرائم الاحتلال.
وارتقى الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاما) فجر اليوم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في البطن، خلال اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة عقب اقتحام بلدة اليامون غرب جنين.
وأطلق مقاومون يطلقون تجاه قوات الاحتلال واستهدفوها بالعبوات الناسفة خلال اقتحام بلدة اليامون، كما استهدف الشباب المقاوم جيش الاحتلال بوابل كثيف من الرصاص خلال اقتحامه لقرية دير أبو ضعيف شرق مدينة جنين.
وشنت قوات الاحتلال منذ منتصف الليلة الماضية حملة عسكرية واسعة على مدينة جنين، وباشرت أعمال تدمير واسعة للبنية التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، وسط تصدي المقاومة للاقتحام بكل بأس وبسالة.
وتصدت المقاومة لاقتحام قوات الاحتلال، واندلعت اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع بقوات الاحتلال.
وكانت الضفة الغربية منذ فجر اليوم على موعد مع خمس شهداء ارتقوا على أرضها من شمالها في جنين إلى جنوبها في الخليل، مرورا برام الله وبيت لحم.
ففي بلدة دورا جنوب الخليل استشهد الشابان معتز اطبيش ومهند الفسفوس، وفي بلدة سلواد شرق رام الله استشهد الشاب عبيدة حسن عبد الرحمن حامد (18 عاما)، وفي منطقة خربة الدير في بلدة تقوع جنوب المدينة استشهد الفتى راني ياسر خلف الشاعر (16 عاما).
وبارتقاء الشهداء الخمسة اليوم، ارتفعت حصيلة شهداء الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 391 شهيداً.
وتشهد أنحاء متفرقة في الضفة الغربية مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال، وسط تصدي بطولي من قوى المقاومة لاجتياحات وتوغلات الاحتلال.
